والله الموفق والمستعان

اهلا بك يا {USERLINK}
عدد مساهماتك {USERCOUNTPOST} وننتظر المزيد

الأخوه أعضاء المنتدى الكرام أنصحكم بتحميل متصفح الفيرفوكس لتصفح المنتدى بكل سهوله ويسر للتحميل أضغط هنا اضغط هنا



[Valid RSS] إبدأ

ساعدونا على نشر المنتدى حتى تعم الفائده ......الدال على الخير كفاعله
إبدأ | أوقف



الاثنين، 22 أكتوبر 2012

كيف تكون أعبد الناس
: • الله قال ألأمام ابن القيم رحمه


1- إن لله سبحانه على عبده أمراً أمره به .
2- وقضاء يقضيه عليه .
3- ونعمة ينعم بها عليه ،

فلا ينفك من هذه الثلاث وله عليه عبودية في هذه المراتب كلها .. فأقرب الخلق إليه من عبده في هذه المراتب كلها .

• المرتبة الأولى : فعبوديته في الأمر : امتثاله إخلاصاً واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي النهي اجتنابه خوفاً منه وإجلالا ومحبةً .
• المرتبة الثانية : وعبوديته في القضاء الذي يقضيه ( القضاء نوعان : إما مصائب ، أو معائب ) ..

• فعبوديته في قضاء المصائب ،الصبر ، ثم الرضي وهو أعلى منه ، ثم الشكر وهو أعلى من الرضي ، وهذا إنما يتأتى منه إذا تمكن حبه من قلبه وعلم حسن اختياره لعبده ولطفه وبره وإحسانه إليه بالمصيبة وان كره المصيبة .

• وعبوديته في قضاء المعائب ( أي الذنوب ) المبادرة إلى التوبة ، والوقوف في مقام الاعتذار والانكسار عالماً بأنه لا يرفعهما عنه إلا هو ، ولا يقيه شرها إلا هو

• المرتبة الثالثة : عبوديته في النعم ، معرفتها والاعتراف بها ، ثم الثناء عليه ومحبته عليها ، وشكره بأن يستعملها في طاعته ، وأن لا ينسبها إلى غيره سبحانه .

• عبودية الأعضاء : قال ابن القيم رحمه الله :
- لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة . فإن قام لله في ذلك العضو بأمره .
- واجتنب فيه نهيه فقد أدى شكر نعمته عليه فيه وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به.
- وإن عطل أمر الله ونهيه فيه عطله الله من انتفاعه بذلك العضو وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته .

- وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه وتقربه منه.
- فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه.
-وإن شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر.
- فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق البتة . قال تعالى : « لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر »
• قيل لسعيد بن جبير رحمه الله : من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله .والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا ول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الأحياء والأموات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق